نشأة الجمعية

نشأة الجمعية السعودية العلمية للمعلم (جسم)

    للجمعيات العلمية دورٌ فاعلٌ ومؤثرٌ في مسيرة الإقتصاد الوطني والتقدم العلمي والتقني. ويتمثل ذلك في الدور الحيوي الذي تلعبه تلك الجمعيات في مجال خدمة المجتمع والتعاون مع القطاعات في مجال اهتمامها في عقد المؤتمرات والندوات والقيام بإعداد الدراسات المختلفة وتأليف الكتب وتقديم الاستشارات لأصحاب القرار للاستفادة منها في وضع الخطط والمشاريع الحيوية المختلفة كل في مجال تخصصه.

وقد اهتمت الجهات الرسمية والعلمية في المملكة العربية السعودية بالجمعيات العلمية وتنظيم عملها ووضع المعايير العلمية والقانونية لإنشائها؛ حيث صدرت اللائحة الموحدة للجمعيات العلمية السعودية، وفي ضوء اللوائح المنظمة كانت مبادرة جامعة الملك خالد بتبني الفكرة المرفوعة من عميد كلية التربية آنذاك أ. د. عبدالله بن علي آل كاسي بإنشاء الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم" Saudi Scientific Association fo Teacher (SSAT)؛ حيث اعتمدت في 15/ 8/ 1437هـ بقرار مجلس الجامعة الثامن للعام الجامعي 1436- 1437هـ، وتم تدشينها على هامش مؤتمر المعلم وعصر المعرفة برعاية معالي وزير التعليم آنذاك د. أحمد العيسى. 

    ولقد انبثقت فكرة إنشاء الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم" إيمانا من جامعة الملك خالد بأهمية دور المعلم السعودي في تنمية المجتمع، وذلك من خلال تنمية قدراته، ومهاراته قبل الخدمةوفي أثناء الخدمة، بما يتوفق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ليتسنى له المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع ذو تميز مستدام.